صيبة العين الحاسدة: الخوف منها وعلاجها
الــمــغــتــربــون :: الــــــــــــــعــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــة :: روح و ريـــحــــــــان
صفحة 1 من اصل 1
صيبة العين الحاسدة: الخوف منها وعلاجها
صيبة العين الحاسدة: الخوف منها وعلاجها
يعود إيمان البشر بصيبة العين إلي العصور القديمة إذ عرف المصريون القدامي العين وخافوا منها فاتقوا شرها، كما اتخذت شعوب الحضارات التاريخية العريقة مثل الكلدانية والفارسية والفينيقية واليونانية عدداً من الاحتياطات لاتقاء شر العيون منها التعاويذ والأحجبة والخرز الأزرق.. وغيرها.
مسألة الإصابة بالعين والضرر الذي يلحق بالمعيون من جرائها هي أمر واقعي لا يقبل الشكويُقال أن سارة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، حسدت ذات مرة إسماعيل عليه السلام، حين وقع بصرها عليه وهو يسرح ويلعب البرجاس وكان أعظم صيادي البرية فسلطت عليه عين حسود، سقط علي إثرها مشرفاً علي الموت حتي إن هاجر دفنته تحت رمل الصحراء، وصلت هاجر لأصنامها وإسماعيل لربه، إلي أن حدثت المعجزة التي قام علي أثرها واسترد عافيته.
وقد انصب حقد سارة من خلال عينها الحاسدة علي إسماعيل للانتقام بذلك من ضرتها هاجر أم إسماعيل فأصبح النبي إبراهيم عليه السلام بعد ذلك يعوَّذ ابنيه إسماعيل وإسحاق من شر العين الحاسدة، وكذلك أيضاً يعقوب عليه السلام من بعده إذ كان يخاف علي بنيه من العين الحاسدة، ويوصيهم بأن يحتاطوا لأنفسهم قبل ذهابهم إلي مصر للقاء أخيهم يوسف عليه السلام كما قص علينا القرآن الكريم.
ولا يخفي علي كثير من الناس أن مسألة الإصابة بالعين والضرر الذي يلحق بالمعيون من جرائها هي أمر واقعي لا يقبل الشك، وهي من الأمور التي وردت في القرآن والسنة ومن ذلك قوله تعالي: "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون".. قال القرطبي رحمه الله في كتابه الجامع لأحكام القرآن: ليزلقونك أي يعتانونك بأبصارهم، أخبر بشدة عداوتهم للنبي صلي الله عليه وسلم وأرادوا أن يصيبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش وقالوا ما رأينا مثله ولا مثل حججه.
وقد ذكر ذلك أيضاً ابن كثير في تفسيره والطبري وابن سعدي أما في السنة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال العين حق قال ابن حجر - رحمه الله تعالي: قوله باب العين حق أي أن الإصابة بالعين شيء ثابت موجود أو هو من جملة ما تحقق كونه.
شر العين
آراء الناس في حقيقة تأثير العين ليست واحدةاتفقت أمم الأرض قاطبة منذ بدء الخليقة إلي يومنا هذا أن للعين تأثيراً كما هو معروف ومتداول بين الناس، كما يقول الباحث عبد الرزاق كيلو في كتابه العين وتأثيرها علي ضوء العلم والدين .. ولو أصغينا إلي أحاديث الناس لسمعنا منهم القصص الغريبة والعجيبة عن تأثير العين.
ولكن آراء الناس في حقيقة تأثير العين ليست واحدة، فمنهم من يعتبر الأمر خرافة، ويجاهر البعض بعدم الإيمان بها معتبرين أنها من المعتقدات الشعبية الخرافية القديمة التي لا يجوز تصديقها في عصر العلم والنور والمعرفة.. وتتمثل هذه الفئة بالمتعلمين والمثقفين وغالبيتهم من الجيل الجديد المواكب لأحدث مبتكرات العلم. والفئة الثانية تجاهر بعدم إيمانها بصيبة العين ولكن يتملكها رعب حقيقي وخوف شديد من شر العين، ولا تستطيع المجاهرة بخوفها من أذية العين نظراً لانتمائها إلي طبقة اجتماعية تتمتع بمستوي ثقافي رفيع. أما الفئة الثالثة فهي تؤمن بصيبة العين وتمثل قطاعاً كبيراً من المجتمع بطبقاته الاجتماعية وعلي اختلاف مستوياته الثقافية.
العين أداة الحسد
يحتل الاعتقاد بالعين الحاسدة في التراث الشعبي العربي أهمية خاصة لانتشاره الواسع كما يقول الباحثان حسن الباش ومحمد توفيق السهلي في كتابهما المعتقدات الشعبية في التراث العربي ، ويمكن الاستدلال علي ذلك بكثرة الروايات عن العين الحاسدة وتنوع وكثرة أساليب أو طقوس الوقاية منها أو إبطال مفعولها، وكثرة تفسير المرض أو الموت بها.. .
وقد نشأ الاعتقاد لدي الناس علي أن العين هي أساساً أداة الحسد وأن ليس من الضروري أن يعبر عن حسده بالكلمات أو الإشارات وإنما يكفي أن ينظر بعينه فيصيب بها الشيء المحسود بالسوء والضرر، ولذلك أصبحت كلمة أصابته عين أو الدعاء الحريمي عين تصيبك مرادفاً للحسد وما يرافقه من حلول الشر.. وكان من تأثير هذا الأمر أن أصبح الناس ميالين إلي إخفاء ما يخافون عليه الحسد أو لإفساد جماله وكماله ينشئون فيه عيباً، وذلك كي لا يجلب أنظار الناس ولا يتمناه الحساد.
الحسود لا يسود
يعتقد العامة أن المرض هو لعنة من الله، وأسبابه متعددة فقد يصاب الإنسان بالعين وذلك لما للعين من مفعول سحري، وللخلاص من آثار الإصابة بالعين يلجؤون إلي طرق بدائية كالرقية، وهي تعويذة تستنجد بقوي ما وراء الطبيعة، لأن العين تأخذ حقها من الحجر والعين التي تترك أثراً سيئاً هي الزرقاء، ولاتقائها يضعون خرزة زرقاء أو الأحجار وبعض الحجب لاعتقادهم بقدرتها علي رد الشر، ولأن الأطفال هم أكثر من يتعرض للإصابة بالعين، وبالتالي هم الأكثر تعرضاً للمرض والموت من الكبار.. ولذلك فإن أكثر الممارسات والرقي توجه نحو وقاية الطفل وعلاجه، وتنعكس المفاهيم الاجتماعية والقيم نفسها هنا أيضاً، فالطفل الذكر أكثر تعرضاً للإصابة بالعين من الأنثي، والطفل الجميل المنظر أكثر من القبيح، ويقولون عن الولد القبيح المنظر أنه يرد العين عن أهله أو أخوته.
كما انتشرت في الأوساط الشعبية رسومات متعددة للعين المفردة أو للعينين معاً مطبوعة باللون الأزرق علي ورقة تلصق علي زجاج السيارات، وقد تكتب علي الورقة عبارة الحسود لا يسود أو عين الحسود فيها عود أو عين الحاسد تبلي بالعمي أو لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله .
وهم يستخدمون أيضاً قلائد الخرز الزرقاء المتوسطة الحجم، ويعلقونها علي صدور الأطفال وأعناقهم لحمايتهم من العين، وقد يعلقون بيضة أو قطعة من الشبة علي باب البيت وقد تُستعمل مجموعات من الخرز مرتبة إلي جانب بعضها بشكل هندسي كالمستقيم أو المثلث.
نقصة القمر
حول انتشار ظاهرة الخوف من صيبة العين في المجتمع السوري، يقول الباحث نجم الدين بدر: هذه الظاهرة معروفة في سوريا كما في غيرها من بلدان شرق آسيا، ومثل غيرهم يتوقع السوريون الحسد والأذي من جميع الناس دون استثناء، لكن الأقدر علي صيبة العين، حسب اعتقادهم، هي المرأة ذات الشعر الكثيف علي جسدها والرجل الأجرودي يخلو وجهه من الشعر، وربما كان توقع الحسد من هذين بسبب مظهرهما المخالف للطبيعة، كما ينفرون من صاحبي العيون الزرقاء والأسنان المتباعدة، ويرددون في هذا المجال المثل الشعبي عيون زرق وسنان فرق وقد يكون سبب النفور من العيون الزرق كما يقول بدر التأثر بالعرب المعروفين بنفورهم منها وبندرة الزرقة في عيونهم وغلبة السواد عليها.
ويُقال إن العجائز، خصوصاً النساء منهن، والمرأة أو الرجل العاقرين هما الأقدر علي الإصابة بالعين، وكذلك فإن الأقرباء الذين يُكثرون من رؤية جميل الوجه، ويرددون عبارات منها شو هالطلة الحلوة و شو حلو هالوجه ويا عيني علي هالجمال يصيبون بالعين، ولذلك يهاب السوريون عين المحب ويبرز هذا الأمر من خلال الرقية التي توضع اتقاء من صيبة العين.
وفي الأمثال الشعبية يقولون حفظتك يا فلان أو فلانة بالله من عيون خلق الله.. من عين أمك.. من عين أبوك من عين اللي يحبوك.. كما أن الرجال أصحاب الوجوه القبيحة والحواجب الغليظة والعيون الغائرة والأقزام المشلولين والمولودين في نقصة القمر هم الأقدر علي الإصابة بالعين.
في المقابل فإن العين تصيب جميع الناس وكل الحيوانات والأشياء، وربما ينظر العائن إلي طير فيقع، لكن أكثر البشر تعرضاً للإصابة هم البنات في سن الزواج والعروس في موكب عرسها والعريس أثناء عرسه وصاحب الوجه الجميل أو القامة الفاتنة والذكاء الحاد.
يعود إيمان البشر بصيبة العين إلي العصور القديمة إذ عرف المصريون القدامي العين وخافوا منها فاتقوا شرها، كما اتخذت شعوب الحضارات التاريخية العريقة مثل الكلدانية والفارسية والفينيقية واليونانية عدداً من الاحتياطات لاتقاء شر العيون منها التعاويذ والأحجبة والخرز الأزرق.. وغيرها.
مسألة الإصابة بالعين والضرر الذي يلحق بالمعيون من جرائها هي أمر واقعي لا يقبل الشكويُقال أن سارة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، حسدت ذات مرة إسماعيل عليه السلام، حين وقع بصرها عليه وهو يسرح ويلعب البرجاس وكان أعظم صيادي البرية فسلطت عليه عين حسود، سقط علي إثرها مشرفاً علي الموت حتي إن هاجر دفنته تحت رمل الصحراء، وصلت هاجر لأصنامها وإسماعيل لربه، إلي أن حدثت المعجزة التي قام علي أثرها واسترد عافيته.
وقد انصب حقد سارة من خلال عينها الحاسدة علي إسماعيل للانتقام بذلك من ضرتها هاجر أم إسماعيل فأصبح النبي إبراهيم عليه السلام بعد ذلك يعوَّذ ابنيه إسماعيل وإسحاق من شر العين الحاسدة، وكذلك أيضاً يعقوب عليه السلام من بعده إذ كان يخاف علي بنيه من العين الحاسدة، ويوصيهم بأن يحتاطوا لأنفسهم قبل ذهابهم إلي مصر للقاء أخيهم يوسف عليه السلام كما قص علينا القرآن الكريم.
ولا يخفي علي كثير من الناس أن مسألة الإصابة بالعين والضرر الذي يلحق بالمعيون من جرائها هي أمر واقعي لا يقبل الشك، وهي من الأمور التي وردت في القرآن والسنة ومن ذلك قوله تعالي: "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون".. قال القرطبي رحمه الله في كتابه الجامع لأحكام القرآن: ليزلقونك أي يعتانونك بأبصارهم، أخبر بشدة عداوتهم للنبي صلي الله عليه وسلم وأرادوا أن يصيبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش وقالوا ما رأينا مثله ولا مثل حججه.
وقد ذكر ذلك أيضاً ابن كثير في تفسيره والطبري وابن سعدي أما في السنة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال العين حق قال ابن حجر - رحمه الله تعالي: قوله باب العين حق أي أن الإصابة بالعين شيء ثابت موجود أو هو من جملة ما تحقق كونه.
شر العين
آراء الناس في حقيقة تأثير العين ليست واحدةاتفقت أمم الأرض قاطبة منذ بدء الخليقة إلي يومنا هذا أن للعين تأثيراً كما هو معروف ومتداول بين الناس، كما يقول الباحث عبد الرزاق كيلو في كتابه العين وتأثيرها علي ضوء العلم والدين .. ولو أصغينا إلي أحاديث الناس لسمعنا منهم القصص الغريبة والعجيبة عن تأثير العين.
ولكن آراء الناس في حقيقة تأثير العين ليست واحدة، فمنهم من يعتبر الأمر خرافة، ويجاهر البعض بعدم الإيمان بها معتبرين أنها من المعتقدات الشعبية الخرافية القديمة التي لا يجوز تصديقها في عصر العلم والنور والمعرفة.. وتتمثل هذه الفئة بالمتعلمين والمثقفين وغالبيتهم من الجيل الجديد المواكب لأحدث مبتكرات العلم. والفئة الثانية تجاهر بعدم إيمانها بصيبة العين ولكن يتملكها رعب حقيقي وخوف شديد من شر العين، ولا تستطيع المجاهرة بخوفها من أذية العين نظراً لانتمائها إلي طبقة اجتماعية تتمتع بمستوي ثقافي رفيع. أما الفئة الثالثة فهي تؤمن بصيبة العين وتمثل قطاعاً كبيراً من المجتمع بطبقاته الاجتماعية وعلي اختلاف مستوياته الثقافية.
العين أداة الحسد
يحتل الاعتقاد بالعين الحاسدة في التراث الشعبي العربي أهمية خاصة لانتشاره الواسع كما يقول الباحثان حسن الباش ومحمد توفيق السهلي في كتابهما المعتقدات الشعبية في التراث العربي ، ويمكن الاستدلال علي ذلك بكثرة الروايات عن العين الحاسدة وتنوع وكثرة أساليب أو طقوس الوقاية منها أو إبطال مفعولها، وكثرة تفسير المرض أو الموت بها.. .
وقد نشأ الاعتقاد لدي الناس علي أن العين هي أساساً أداة الحسد وأن ليس من الضروري أن يعبر عن حسده بالكلمات أو الإشارات وإنما يكفي أن ينظر بعينه فيصيب بها الشيء المحسود بالسوء والضرر، ولذلك أصبحت كلمة أصابته عين أو الدعاء الحريمي عين تصيبك مرادفاً للحسد وما يرافقه من حلول الشر.. وكان من تأثير هذا الأمر أن أصبح الناس ميالين إلي إخفاء ما يخافون عليه الحسد أو لإفساد جماله وكماله ينشئون فيه عيباً، وذلك كي لا يجلب أنظار الناس ولا يتمناه الحساد.
الحسود لا يسود
يعتقد العامة أن المرض هو لعنة من الله، وأسبابه متعددة فقد يصاب الإنسان بالعين وذلك لما للعين من مفعول سحري، وللخلاص من آثار الإصابة بالعين يلجؤون إلي طرق بدائية كالرقية، وهي تعويذة تستنجد بقوي ما وراء الطبيعة، لأن العين تأخذ حقها من الحجر والعين التي تترك أثراً سيئاً هي الزرقاء، ولاتقائها يضعون خرزة زرقاء أو الأحجار وبعض الحجب لاعتقادهم بقدرتها علي رد الشر، ولأن الأطفال هم أكثر من يتعرض للإصابة بالعين، وبالتالي هم الأكثر تعرضاً للمرض والموت من الكبار.. ولذلك فإن أكثر الممارسات والرقي توجه نحو وقاية الطفل وعلاجه، وتنعكس المفاهيم الاجتماعية والقيم نفسها هنا أيضاً، فالطفل الذكر أكثر تعرضاً للإصابة بالعين من الأنثي، والطفل الجميل المنظر أكثر من القبيح، ويقولون عن الولد القبيح المنظر أنه يرد العين عن أهله أو أخوته.
كما انتشرت في الأوساط الشعبية رسومات متعددة للعين المفردة أو للعينين معاً مطبوعة باللون الأزرق علي ورقة تلصق علي زجاج السيارات، وقد تكتب علي الورقة عبارة الحسود لا يسود أو عين الحسود فيها عود أو عين الحاسد تبلي بالعمي أو لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله .
وهم يستخدمون أيضاً قلائد الخرز الزرقاء المتوسطة الحجم، ويعلقونها علي صدور الأطفال وأعناقهم لحمايتهم من العين، وقد يعلقون بيضة أو قطعة من الشبة علي باب البيت وقد تُستعمل مجموعات من الخرز مرتبة إلي جانب بعضها بشكل هندسي كالمستقيم أو المثلث.
نقصة القمر
حول انتشار ظاهرة الخوف من صيبة العين في المجتمع السوري، يقول الباحث نجم الدين بدر: هذه الظاهرة معروفة في سوريا كما في غيرها من بلدان شرق آسيا، ومثل غيرهم يتوقع السوريون الحسد والأذي من جميع الناس دون استثناء، لكن الأقدر علي صيبة العين، حسب اعتقادهم، هي المرأة ذات الشعر الكثيف علي جسدها والرجل الأجرودي يخلو وجهه من الشعر، وربما كان توقع الحسد من هذين بسبب مظهرهما المخالف للطبيعة، كما ينفرون من صاحبي العيون الزرقاء والأسنان المتباعدة، ويرددون في هذا المجال المثل الشعبي عيون زرق وسنان فرق وقد يكون سبب النفور من العيون الزرق كما يقول بدر التأثر بالعرب المعروفين بنفورهم منها وبندرة الزرقة في عيونهم وغلبة السواد عليها.
ويُقال إن العجائز، خصوصاً النساء منهن، والمرأة أو الرجل العاقرين هما الأقدر علي الإصابة بالعين، وكذلك فإن الأقرباء الذين يُكثرون من رؤية جميل الوجه، ويرددون عبارات منها شو هالطلة الحلوة و شو حلو هالوجه ويا عيني علي هالجمال يصيبون بالعين، ولذلك يهاب السوريون عين المحب ويبرز هذا الأمر من خلال الرقية التي توضع اتقاء من صيبة العين.
وفي الأمثال الشعبية يقولون حفظتك يا فلان أو فلانة بالله من عيون خلق الله.. من عين أمك.. من عين أبوك من عين اللي يحبوك.. كما أن الرجال أصحاب الوجوه القبيحة والحواجب الغليظة والعيون الغائرة والأقزام المشلولين والمولودين في نقصة القمر هم الأقدر علي الإصابة بالعين.
في المقابل فإن العين تصيب جميع الناس وكل الحيوانات والأشياء، وربما ينظر العائن إلي طير فيقع، لكن أكثر البشر تعرضاً للإصابة هم البنات في سن الزواج والعروس في موكب عرسها والعريس أثناء عرسه وصاحب الوجه الجميل أو القامة الفاتنة والذكاء الحاد.
HeMo- مدير الموقع
-
عدد الرسائل : 483
العمر : 46
بلد الإقامة : في بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 23/05/2007
الــمــغــتــربــون :: الــــــــــــــعــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــة :: روح و ريـــحــــــــان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى